|| تـقـريـر مـن عـلـى مـدرجـات الـعـباسـيـيـن ||

]في أكبر حضور جماهيري عراقي تشهده ملاعب العالم .. الاف العراقيون يؤازرون أسود الرافدين في مباراة الأياب ضد باكستان

شهد ملعب العباسيين في دمشق حضور جماهيري ضخم أذهل الجميع ,, حضر العراقيون من مناطق عديدة من الشام والمحافضات السورية وتجمعوا جميعهم تحت راية الله وأكبر وجمعتهم صور تدل على حبهم لبلدهم وعلى أنهم يداًَ واحدة ويبقون أخوان ومحبين لبعضهم البعض بالرغم عن انف المحتلين .. وللمعلومة كان عدد الحضور يقدر ب20 ألف مشجع .

الجمهور العراقي الرائع من على مدرجات العباسيين

حضور السادة محمود المشهداني وصالح المطلك المباراة ..

أثبات اخر على أن العراقيون قلب على قلب وقف المشهداني وقف الجميع ,, صفق ووقف أحتراماًَ السني والشيعي والمسيحي والصبي و ما أجملها من ظهيرة تجلت بحب العراقيين لبعضهم ولبلدهم ولعلمهم .

موطني موطني ..

وقوفاًُ اجلالاًُ أحتراماًُ محبتاًُ فخراًُ .. وقف العراقيون ينشدون النشيد الوطني بحناجرهم التي ملئتها بحة الأشتياق لبلدهم ..

ماذا حدث في المباراة .!

دخل اسود الرافدين أبطال آسيا للمباراة وجميع لاعبين يفكر ( كيف أحتفل عندما اسجل ؟) ..

دخل اللاعبون المباراة بدون جدية ابداًَ والسبب بكل تأكيد السباعية هناك في لاهور .. نبدأ من تشكيلة المباراة وخطة اللعب :.

لماذا يا سيد أولسن .. نحن فائزون في الذهاب هناك في باكستان بسبعة لماذا ندخل المباراة بأربع مدافعين .! (مدربه لهُ طريقة لعبهُ وتكتيه المعين)

التبديلات ليست في محلها .. أشراك احمد صلاح بديلاًَ أحمد مناجد و علاء عبد الزهرة بديلاًَ لعماد محمد .!

كان من الأفضل الزج بثلاث مهاجمين واللعب بطريقة لعب 3-4-3 ..

نقطة اخرى .. الخروج من الشوط الأول بنتيجة سلبية أكددت ان المباراة متجهه نحو الأصفار ..

الناحية الباكستانية ..

مدرب وفريق وجمهور ودولة تبحث عن تعادل مع بطل آسيا ومدرب بتاريخ بسيط أستطاع خطف التعادل بتبديلات منشطة للوسط والدفاع ونرفزة المقابل العراقي وبذلك أستطاع السيطرة على منطقة دفاعهُ لعدم هدوء الهجوم العراقي ..

نشأت أكرم ..

الكابتن كالعادة كرات الوسط كلها لهُ بثقة كبير قاد فريقهُ لكنهُ عصبي وهذا ما بان عليه اليوم عن أي تأخير يقوم بالصراخ على الحكم وأي لاعب يجتازه يلاعبهُ بخشونة .. لكن كل هذه الامور السلبية التي بانت على المايسترو كان من ضمن حدود ولم يجتازاها قط .

( الجمهور العراقي الرائع من على مدرجات العباسيين )

السيد سعد كميل حكم المباراة ..

ظهر الحكم الكويتي المميز سعد كميل بهذه المباراة بمستوى أقل بكثير مما تعودنا عليه سابقاًَ .. كثير من الاخطاء لم يحتسبها الفريق العراقي وكثير من الأنذارات للفريق الباكستاني خرجت متأخرة .. لكن بمستوى عام قدم مباراة جيدة .

الأمن السوري وطريقة تعاملهُ مع المشجعين ..

بكل لطف وأحترام تعامل أخلاقي من قبل رجال قوات الأمن السوري ( وهذا أمر غير مسبوق ) وحصلت أحتكاكات بسيطة عند دخول الجماهير للملعب والسبب الضجة الكبيرة التي عملها الجمهور العراقي وعدم الانتضام في صفوف الدخول الى الملعب حصلت أحتكاكات بسيطة مجرد دفع للرجوع الى الوراء بدون أي ضرب متعمد أو تعامل مذل ( والشكر جزيل الشكر لهم ) .

بطاقات الدخول الى الملعب ..

من جانب المقصورة كانت سعر تسعيرة الدخول (300 ل.س) أي ما يقارب (9000 د.ع) ومن الجانب المكشوف وما خلف المرميين (200 ل.س) أي ما يقارب (6000 د.ع) .. والتسعيرة ليست بالقليلة ولا الكبيرة على الجماهير العراقية أي متوسطة ولكن بكل تأكيد تعتبر للبعض من الدخل الجيد تسعيرة جيدة ومن الدخل القليل التسعيرة نوعاًَ ما غالية .

حضور بلجيكي للمباراة ..

من صحفيين ومن سائحين حضروا مباراة اليوم وعلى أكتافهم راية الله وأكبر وتفاعلوا من كل هجمة عراقية وتغنوا مع الجمهور العراقي بكل جملة يقولها رغم عدم فهمهم لاي كلام الا ان أفواههم ومشارعهم تتحركت مع الجمهور العراقي وانشايده واعزوفاتهِ داخل الملعب .

يبقى الذكي ويبقى العريس ..

المدرب النرويجي أولسن خاض التجربة الاولى هناك في لاهو مع المنتخب الوطني قرء اللاعبين ودرسهم أستنغى عن عدد من لاعبين وجلب لاعبيت ليجربهم وإذ يخرج بمنتخب كامل ( ومحروسين من عين البشر يا منتخبنا )

قلق وتفكير بقصي منير .. !

بكرة عالية للفريق الباكستاني أنقض قصي منير على الكرة ويترطم رأسه برأس اللاعب الباكستاني ويقع ارضاًَ .. تفاعل الجمهور جميعهُ مع قصي وتذكرنا في تلك اللحظة اصابته التي عانه من هنا وغاب عن أسود الرافدين لما يقارب الثمان أشهر وكانت تلك الأصابة على نفس الملعب الا وهو ملعب العباسيين في دمشق .. بعدها قام الغزال الأسمر وبعد دقيقتين طلب من المدرب أستبداله وخرج للراحة ودخل بديلاًَ عنهُ هيثم كاظم .

خيبة أملـ ..

انهى السيد سعد كميل المباراة بالتعادل السلبي وعمت خيبة الأمل على أوجه الجمهور العراقي الحاضر للمباراة أغ تكبدوا كل هذه المشقة والتعب والنقل لأجل المنتخب ورؤيته وبعدها يخرج بتعادل سلبي امام اضعف فرق القارة المنتخب الباكستاني .

أبتسامه بعد أنتهاء المباراة ..!!

بعد أطلاق صافرة نهاية المباراة عم الفرح والبهجة صفوف الفريق الباكستاني حيث قاموا بتهنئة بعضهم البعض وعمل قوس من قبل اللاعبين برفع أياديهم لفوق ويدخل من تحت قوس الأيادي هذا المدرب الباكستاني الذي قاد هذا الفريق البسيط لأنجاز وهو تعادل على ارض بطل آسيا .

هوار وعد الجماهير بهدفين .. وخرج متأثراًَ بسبب النتيجة ..

لطالما كان هذا المغوار محركاًَ للمشاعر وممثلاًَ للغيرة وحب الوطن والجماهير .. اتكلم عن ما رأيته ورأه الجمهور هوار المنزعج من كامرات التصوير والمنطلق نحو غرفة تبديل الملابس .. بعد انتهاء الشوط الاول وعد الجماهير بهدفين في الشوط الثاني وبعد انتهاء المباراة سلبية كان الحزن واضح عليه وتأثره بنتيجة مبان جداًَ .

إنجاز باكستاني ..

التعادل مع بطل آسيا وعلى ارضه يعتبر إنجاز باكستاني .. بعد انتهاء المباراة احتفالات داخل الملعب من قبل اللاعبين والكادر التدريبي والجماهير التي تعد على الأصابع على المدرجات حيث سمح للجمهور الباكستاني النزول لأرضية الملعب لانهم ما يقارب ثمان الى تسع أشخاص فقط دخلوا الملعب متجهين نحو لاعبينهم مهنيئهم بهذه النتيجة ورفعوا العلم الباكستاني وركضوا في الملعب فرحاًَ وانتصاراًَ بهذا الإنجاز ..!!

مشكور اياد

على الموضوع الجميل

وبارك الله فيك

وواصل تميزك

و انتا مبدع و بنتظار كل جديدك

تحياتي ليث